استقبل السيد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب بعد ظهر اليوم الجمعة، بقصر باردو السيدة لويز دي سوزا سفيرة المملكة المتحدة بتونس
وجدّد رئيس المجلس تعازيه إلى سفيرة المملكة المتحدة اثر العملية الإرهابية التي جدّت مؤخرا قبالة مقر البرلمان البريطاني، مبيّنا أن الإرهاب ليس له وطن ولا جنسية ولا ديانة، وهو يستهدف قيم الديمقراطية والمبادئ الإنسانية التي تتقاسمها البلدان.
وعبّر عن استيائه من الموقف الأخير الصادر عن الحكومة البريطانية القاضي بحظر استعمال حمل الأجهزة الالكترونية على متن الرحلات القادمة من تونس، مشيرا إلى أن هذا الموقف لا يترجم عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين ورغبة المملكة المتحدة في مواصلة دعم الانتقال الديمقراطي في تونس.
ودعا بالمناسبة إلى إبلاغ رئيس الحكومة ورئيس البرلمان البريطاني أسفه واستيائه من هذا الموقف.
وأكّد رئيس المجلس ضرورة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، مبرزا أهمية دور البرلمانين في دعم الشراكة والتعاون الثنائي.
من جانبها أعربت سفيرة المملكة المتحدة عن تفهّم بلدها لهذا الاستياء، مبيّنة أن موقف الحكومة البريطانية يدخل في خانة التوقي الأمني ولا يستهدف تونس بل الإرهاب الذي يعد عدوا مشتركا للبلدين.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون البرلماني عبر مجموعة الصداقة التونسية البريطانية بهدف تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.