افريكان مانجر- وكالات
استقال اليوم الأربعاء، رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل بعد أن فقد ثقة البرلمان خلال أسابيع من الاضطرابات السياسية التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، لكن أنصار الحكومة في البرلمان يأملون في أن يتمكنوا من الاحتفاظ بالسلطة.
وقوبل أونيل بالتصفيق عندما أعلن أمام البرلمان في بورت مورزبي أنه قدم استقالته إلى الحاكم العام بوب داداي صباح يوم الأربعاء. وسبقت استقالته تحركا لحجب الثقة كان يبدو متأكدا من أنه سيخسر فيه.
وقال أونيل للبرلمان ”كان شرفا عظيما لي أن أخدم هذا البلد وأقود هذه الأمة لثماني سنوات تقريبا… للأسف هكذا تجري السياسة في بابوا غينيا الجديدة“.
وأضاف ”من أجل مصلحة الاستقرار السياسي الحالي وضمان خلق الثقة في مجتمع الأعمال والاقتصاد حتى نتمكن من الحفاظ على الوحدة الاجتماعية في البلاد، فمن الضروري أن أخلي هذا المقعد حتى نتمكن من المضي قدما“.
وبعد أن أنهى أونيل كلمته أمام البرلمان قابله أنصاره بالعناق وصافحه أعضاء البرلمان من المعارضة.
وسيجتمع البرلمان يوم الخميس لاختيار خلف لأونيل، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.