أعلن مسؤول كبير في مجال الطاقة في زيمبابوى نهاية الأسبوع أن البلاد حصلت على إستثمار خارجي بقيمة 01 ملايين دولار أمريكي في مجال توليد الكهرباء وتوزيعها لمعالجة النقص الذي شل .إقتصاد البلاد
وقدم وزير الطاقة وتطوير الكهرباء إلتون مانغوما تفاصيل قليلة حول الصفقة التي لم تكتمل حتى الآن واكتفى بالإشارة إلى أنها تشمل تشييد محطات كهرباء .جديدة وتوسيع المحطات الحالية
وتنتج زيمبابوى حاليا ما يزيد قليلا عن 0001 ميغاواط من الكهرباء مقابل الطلب الوطني الذي يصل إلى ضعف طاقة التوليد مما اضطر البلاد إلى تبني سياسة .لترشيد إستخدام الكهرباء
وأشار العاملون في قطاع التصنيع الذي يتعافي من 01 سنوات من الكساد الإقتصادي المتتالي إلى أن النقص في الكهرباء يعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تعوق .الإنتعاش
وتستورد زيمبابوى الكهرباء من الدول المجاورة لسد النقص ولكن إنخفاض توليد الكهرباء على مستوى الإقليم والإفتقار للعملات الأجنبية يقلل من كميات .الكهرباء التي تستوردها البلاد
وقال مانغوما “إننا وجدنا مستثمرين” وحدد واحدا فقط من هؤلاء المستثمرين وهو شركة فرنسية ترغب في .بناء محطة حرارية جديدة بتكلفة تبلغ 3 مليارات دولار
إلا أنه أضاف أن شركة ريو زيم المحلية التي لديها إحتياطيات ضخمة من الفحم حصلت على ترخيص لبناء محطة كهرباء في موقعها للفحم في وسط زيمبابوى بتكلفة تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار بالشراكة مع مستثمر .خارجي لم تتم تسميته
ويصل إنتاج المحطة المقترحة إلى 0042 ميغاواط أي .أكثر من طاقة التوليد الكلية الحالية للبلاد
وأوضح مانغوما أن الإستثمارات المقترحة في مجال توليد الكهرباء ستضيف أكثر من 7 آلاف ميغاواط من الكهرباء وستمكن زيمبابوى من تصدير الفائض للدول .الأخرى في الإقليم
وقال “إن في مكتبي الآن طلبا من إئتلاف آخر من الشركات يريد إنتاج 0002 ميغاواط من الكهرباء من الفحم وسنمنحهم الترخيص قبل نهاية هذا الشهر وسنضمن الإهتمام بالتنمية طويلة المدى للقطاع”.0 ومن ضمن المشروعات المقترحة تشييد محطة جديدة للطاقة الكهربائية المائية على نهر الزيمبيزى لتوليد .أكثر من 0061 ميغاواط وتشمل المشروعات كذلك توسيع محطات الكهرباء .الحالية وزيادة طاقتها لإنتاج الكهرباء