تونس- افريكان مانجر
عقدت اللجنة الجهوية الموسعة للتوقي من الكوارث و مجابهتها و تنظيم النجدة أمس اجتماعا، خصص لمتابعة تطور الوضع الوبائي لجائحة كوفيد-19 في ولاية سوسة و تدارس الإجراءات الإستثنائية و الإستعجالية التي يمكن اعتمادها للحدّ من الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجدّ في الجهة
وأكدت الوالية أنّ الوضع الوبائي لفيروس كورونا دقيق ويحتاج إلى المزيد من اليقظة وإحكام تنفيذ الإجراءات الوقائيّة للسّيطرة على انتشار الفيروس.
ودعت أعضاء اللجنة إلى التداول في شأن المقترحات و التدابير التي يمكن اتخاذها على المستويين الجهوي و المحلي و الممكن تنفيذها من جهة مع الأخذ بعين الإعتبار تداعياتها على جميع الأصعدة من جهة أخرى.
و تناولت التدخلات بالخصوص :
-تدعيم المستشفيات بالمعدات و التجهيزات الضرورية و خاصة بالموارد البشرية خاصة أعوان التنظيف
-التسريع بتأهيل المخابر الخاصة للحد من الضغط على المخابر العمومية
– العمل على توفير مركز ايواء إجباري خاص بولاية سوسة
-تفعيل الإجراءات الردعية و الزجرية ضد المخالفين
هذا و أفادت الوالية أن تدخلات الولاية و كل الأطراف المعنية ستكون استثنائية بـ 6 معتمديات معنية و ستشمل سوسة المدينة و سوسة جوهرة و حمام سوسة و مساكن و اكودة و سيدي بوعلي التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين خلال الموجة الثانية و شددت على أن اللجنة الجهوية قررت انه ابتداءا من اليوم الإربعاء 30 سبتمبر 2020 ستنطلق حملة واسعة جهويا و محليا لتوزيع مستلزمات الوقاية من أقنعة واقية ووسائل و مواد التنظيف و الأدوات المدرسية بالمدارس الإبتدائية و الإعدادية و المعاهد
و بالنسبة للفضاءات المفتوحة للعموم و الدكاكين و الأسواق و المقاهي ووسائل النقل، فقد تم تشكيل فرق رقابية مشتركة بين المصالح الأمنية والمصالح الجهوية للصحة والتجارة والشرطة البلدية و البيئية للتثبت من مدى الالتزام بارتداء الكمامات و تطبيق التباعد الجسدي ومختلف بنود البروتوكول الصحي .
هذا و جاء في بلاغ الولاية، أنّ اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم للتدخل كلما اقتضت الضرورة ذلك على ضوء تطور الحالة الوبائية بالجهة.