تونس- أفريكان مانجر
أورد راديو “جوهرة” مساء اليوم الخميس 11 أفريل 2013 أن قتيلا سقط مساء اليوم على اثر مواجهات بين رجال الأمن ومجموعة يرجح انتماءها إلى التيار السلفي بعد تعمد هذه الأخيرة اقتحام مركز الحرس الوطني بهرقلة ومحاولة حرقه.
ووفق مصدر أمني فإن هذه المواجهات خلفت قتيلا من جانب السلفيين يبلغ من العمر نحو 23 عاما و عدد من الجرحى .
وحسب الصفحة الرسمية لشيوخ السلفية بتونس فإن هؤلاء خرجوا في وقفة احتجاجية سلمية ضد أعوان الأمن لتهاونهم أمام باعة الخمر ، ويرجح أن يكون من بين الجرحى أطفال الذين تم اقحامهم في هذه المواجهات الخطيرة.
ولم يصدر إلى حد الآن أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حول الموضوع، علما وأن القانون التونسي يسمح لرجل الأمن استخدام السلاح في حال تم الهجوم عليه بأحد المراكز الأمنية.
يشار إلى أن مدينة هرقلة الساحلية تشهد اجتياحا للتيار السلفي منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق يوم 14 جانفي 2011 وما أدى إلى حدوث اضطرابات أمنية بهذه المنطقة الهادئة.