تونس- افريكان مانجر
شدّد عضو مكتب تنفيذي بإتحاد الفلاحة والصيد البحري، أنور الحراثي، مكلف بالتجارة الداخلية والخارجية والتسويق وبملف قطاع الزيتون، على “ضرورة تدخّل الديوان الوطني للزيت لتعديل الأسواق”، مشيرًا إلى أنّ “ما يحدث في قطاع الزيتون حاليا هو أزمة مفتعلة الهدف منها ضرب هذا المنتوج الإستراتيجي”.
وأوضح الحراثي، في تصريح لجوهرة أف أم، اليوم الإثنين، أنّ “الموسم الحقيقي للزيتون لم ينطلق بعد وسيكون آخر نوفمبر وأول ديسمبر”، مؤكّدًا أنّ “إستبشار الفلاّحين بقرارات رئيس الجمهورية والحكومة بخصوص القطاع كإستبشارهم بالأمطار الأخيرة”.
وقال ، إنّ “الأسعار العالمية بعيدة كلّ البعد عن الأسعار المحلّية وكلّ ما يحدث على مستوى الميدان في تونس”، لافتًا إلى أنّ “اللتر الواحد من زيت الزيتون تباع بـ 7.3 أورو في الخارج”.