تونس- افريكان مانجر
اوردت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم السبت 4 جويلية 2015، أن وزارة الداخلية اصدرت ليلة أمس الأول برقية إدارية داخلية تتضمن سلسلة من الإعفاءات والتعيينات الجديدة في الأمن العمومي، إذ تمّ تعيين رئيس منطقة الأمن الوطني بقرطاج شكرى موسى مديراً لإدارة إقليم الأمن الوطني بالقيروان بعد اعتذار سالم الهمادي عن تحمل المسؤولية. كما تمّ إعفاء عدد من المسؤولين الأمنيين على خلفية ثبوت تخاذلهم وتقصيرهم في التصدي للعملية الإرهابية بحمام سوسة.
وأفادت ذات الصحيفة، أن من بين القيادات المعفاة ثلاثة رؤساء مناطق للأمن الوطني بكل من سليانة (حيث يقطن منفذ العملية الإرهابية) والقيروان (حيث يزاول دراسته) وحمام سوسة (حيث نفذ العملية)، إضافة إلى رؤساء فرق الإرشاد بسليانة والقيروان وحمام سوسة ورئيس فرقة الأمن السياحي بحمام سوسة ورئيس مركز الأمن الوطني بقعفور ورئيس مركز الأمن الوطني بالمنصورة (القيروان).
وفي المقابل تمّ تعيين سامي الكوكي (رئيس منطقة الأمن بصفاقس المدينة ومنزل تميم سابقاً) رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بحمام سوسة وراشد المرزوقي رئيس فرقة الإرشاد بالمنزه رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بالقيروان ومحمد بنور رئيس منطقة الأمن بأريانة المدينة رئيساً لمنطقة الأمن بقرطاج وطارق معاطي (عائد من دارفور وشغل سابقاً رئيس فرقة الشرطة العدلية بالمهدية وفرقة الإرشاد بصفاقس) رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية والعقيد محمد الهادي الخماسي رئيساً لمنطقة الأمن الوطني بسليانة.
يُشار الى ان وزارة الداخلية قالت إنه يوجد خلل امني في التعامل مع الهجوم المسلح الذي استهدف يوم 26 جوان الماضي نزلا بسوسة، كما اكد الوزير ناجم الغرسلي انه كان بالامكان القضاء على الارهابي منذ اللحظات الاولى.
وجدير الذكر ان العملية الارهابية بسوسة اسفرت عن مقتل 38 سائحا اجنبيا اغلبهم يحملون الجنسية البريطانية.