اعتبر اليوم الأربعاء، القيادي بالجبهة الشعبية عمار عروسية التحوير الوزاري الأخير بمثابة الخطوة نحو تعفين الأمور مزيد تأزيمها .
و في تصريح لموقع “افريكان مانجر”، أكد ان الائتلاف الحكومي يدفع نحو المزيد من الاحتقان خاصة بدخوله في اشتباك مباشر مع الاتحاد العام التونسي للشغل ، المنظمة الأكثر عراقة في تونس، على حد قوله.
و في نفس السياق، أعتبر ان البلاد تسير اليوم الى المجهول على المستوى الاقتصادي مع وجود مؤشرات تنذر بانفجار اجتماعي قريب منتقدا سياسة الحكومة الحالية التي تعمل على التطبيق السريع لتوصيات صندوق النقد الدولي خاصة فيما يتعلق بخوصصة بعض القطاعات على غرار البنوك.
و مازال قرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي تم بمقتضاه تعيين أحمد عضوم، وزيرا للشؤون الدينية وخليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة وعبد اللطيف حمام ، كاتب دولة مكلف بالتجارة يثير الكثير من الجدل في الوسط السياسي.
حيث اعتبره البعض “تجاوزًا” لـ”وثيقة قرطاج” التي وقعت العام الماضي، في حين دعم البعض الاخر هذا التوجه مع تأكيد حق ا رئيس الحكومة في اختيار فريقه الحكومي في إطار التشاور والتنسيق مع الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج بما يدعم سياسة التوافق.
وئام الثابتي