تونس-افريكان مانجر
صرح رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب فتحي الجراي أن معظم الأماكن السالبة للحرية في تونس غير مؤهلة لإيواء الموقوفين والمساجين ولم تكن مهيئة لتكون سجونا على حد قوله.
وأفاد الجراي في تصريح للإذاعة الوطنية أنه يوجد في السجون التونسية حوالي 420 ألف سجين موزعين على 27 وحدة سجنية معظمها صغيرة وكانت في الأصل ثكنات عسكرية أو مزارع قديمة تعود إلى فترة الاستعمار، وأضاف أن الحيز المكاني الخاص بالسجين لحريته في تونس يمتد من ربع متر إلى 3 فاصل 90 صنتميتر بينما تضبط المعايير الدولية الحيز المكاني للشخص الفاقد للحرية بأربعة أمتار مربع في الحد الأدنى، لافتا إلى أنه في معظم السجون نجد سجينين أو أكثر في السرير الواحد وهناك من ليس له سرير وينام على الأرض وفق قوله.
وشدد الجراي على أن الشخص الدي سلبت منه حريته بمقتضى حكم قضائي لم تسلب منه بقية حقوقه كالتعليم والصحة وغيرها قائلا ان سلب الحرية هي عقوبة كبيرة وليس من حق أي طرف اخر تسليط عقوبة أخرى على الموقوف او السجين على حد قوله.