تونس- افريكان مانجر
تقرر فتح ملف ملابسات التفويت في الحقل النفطي البحري «ديدون» بخليج قابس من طرف المؤسسة البترولية «ب اي ريزورس» السويدية الى مؤسسة «إيتاب» التونسية، وفقا لما أورده موقع “الشروق أون لاين” الثلاثاء 2 نوفمبر 2016.
ويذكر في هذا الاطار ان المؤسسة السويدية قررت مغادرة حقل «ديدون» النفطي البحري بخليج قابس لأسباب اقتصادية وتضاؤل كميات البترول المستخرجة بعد حوالي أكثر من 10 أعوام من الانتاج إذ ان الانتاج لم يعد يغطي المصاريف.
وقد دخل العمّال في اعتصام مطالبين الدولة التونسية بالتدخل العاجل لضمان حقوقهم المتعلقة بتسريحهم من العمل. وذلك في ظل تسريبات تحدثت عن بيع الحقل من المؤسسة السويدية البترولية الى الشركة التونسية للأنشطة البترولية بصفة لم تكن شفافة وهناك تسريبات تحدثت عن عدم حصول الدولة التونسية على «مصاريف المغادرة» وهي في حدود 80 مليون دولار.
كما تفيد ذات التسريبات انه كان على الدولة التونسية وضع عقلة على أموال بيع البترول منذ أشهر قليلة ماضية مع بروز مؤشرات الاعداد للمغادرة.