تونس- افريكان مانجر
أوضح الرئيس المدير العام للبريد التونسي سامي المكي أن مشروع البنك البريدي الذي يعتبر تطورا طبيعيا في أغلب بلدان العالم تأخرا نسبيا خاصة وأن 83 بالمائة من رقم معاملات البريد التونسي هي معاملات مالية، مضيفا أنه يتوقع إصدار البنك المركزي قرارا لتغيير صبغة البريد التونسي إلى بنك بريدي قريبا.
وأكد المكي في تصريح لموزاييك امس السبت، أن الملف مازال يراوح مكانه لدى البنك المركزي رغم استيفائهم كافة الشروط لإحداث البنك، مرجحا ان يكون تأخير إصدار البنك المركزي يعود لفترة تقديم الطلب التي تزامنت مع فترة جائحة كوفيد-19 والتحول السياسي والاقتصادي الذي تمر به تونس حسب تصريحه، وذلك على هامش لقاء إعلان خدمة الدفع الالكتروني e-houwiya بمكتب بريد القباضة الأصلية الكائن بنهج شارل ديقول بتونس العاصمة لرمزيته التاريخية باعتباره أول مكتب بريد دخل كامل النشاط وتم إحداثه في تونس سنة 1891.