أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على النمو الشامل بوصفه أحد التحديات التي تواجه العولمة المنصفة، وذلك قبيل انعقاد
تحتض قطر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) الثالث عشر في الدوحة بين 21 و26 افريل في مركز قطر للمؤتمرات. وستترأس قطر المؤتمر لمدة أربع سنوات مقبلة.
ويرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن أمام دولة قطر بوصفها رئيسة للأونكتاد خلال السنوات الأربع القادمة فرصة للعمل على تقريب مؤشرات التنمية البشرية في الدول النامية من مؤشرات الدول الصناعية.
ومن المنتظر ان تحتل مسألة “المساعدة للتجارة” مكاناً رئيسيا في أجندة مؤتمر الأونكتاد. ونظراً للحاجة إلى القيادة في هذه المسألة، فإن العديدين يتطلعون إلى دولة قطر لإحداث تقدم خلال السنوات القادمة بوصفها رئيسة للمؤتمر.
وتم إطلاق “برنامج المساعدة للتجارة” في الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في هونغ كونغ في عام 2005. ويهدف البرنامج إلى إحداث قدر أكبر من التماسك في برنامج دعم التجارة الحالية.
ويرتبط برنامج المساعدة للتجارة بشكل خاص بالعمل الذي قام به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
ويرتبط هذا البرنامج بشكل خاص بالعمل الذي قام به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). فقبل انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأونكتاد في دولة قطر في وقت لاحق من هذا الشهر، أولى الأونكتاد برنامج “المساعدة للتجارة” الاهتمام الذي يستحقه. وكما ذكرت الأونكتاد في ورقة ملخص سياسات أصدرها لمناسبة انعقاد المؤتمر فإن “الهدف النهائي من المساعدة هي أن تجعل نفسها غير ضرورية. ويمكن اعتبار برنامج ‘المساعدة للتجارة‘ محاولة لتحويل النقاش في هذا الاتجاه”.
وهذه هي أول مرة ينعقد فيها المؤتمر في المنطقة العربية. وسيوفر المؤتمر فرصة للنقاش الواسع والتفكير في حالة الاقتصاد العالمي والتحديات الاقتصادية الرئيسية التي تواجه الدول النامية خاصة في ضوء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة.
وستجرى العديد من الفعاليات قبل وأثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر، ومن بينهما منتدى المجتمع المدني (17-25 افريل) الذي سيشارك فيه نحو 400 من ممثلي المنظمات غير الحكومية من أنحاء العالم؛ والمنتدى العالمي الأول للخدمات (19 أبريل) الذي يجمع بين ممثلي القطاع الاقتصادي ومسؤولين حكوميين؛ والمنتدى العالمي الثالث للاستثمار (20-22 أفريل) الذي سيشارك فيه عدد من كبار القادة وصناع القرار ومسؤولي كبريات الشركات العالمية.