رغم الإجراءات الوقائية التي قامت بها شركات الاستثمار والتطوير العقاري في المنطقة من تخفيضٍ للنفقات تحت ضغط تأثيرات الأزمة المالية العالمية، فقد أعلنت مجموعة “تنميات” أنها ماضية في تطوير مشاريعها الحالية، وأنها لن تقوم بتقليص عدد موظفيها لتحجيم النفقات.
وبحسب مسؤولين كبار في مجموعة “تنميات”، فإن المجموعة ترى أن النهج الذي تسير عليه هو الطريق الصحيح للنجاح، بغض النظر عن الأزمة المالية العالمية، ويقول السيد عبدالله الماجد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “تنميات”: “صحيح أن تأثيرات الأزمة المالية العالمية قد امتدت امتدادا عميقا في جميع الأسواق العالمية، لكننا في “تنميات” نرى في هذا الوقت بالذات ضرورة الحفاظ على مستوى الإنتاجية، ليس فقط من أجل رفع ثقة العملاء والمستثمرين فحسب، بل أيضا لضمان الحفاظ على مستقبل موظفينا وحقوقهم”.
هذا، وقد قامت “تنميات” ببناء علاقات طويلة الأمد مع موظفيها، حيث أتاحت الشركة خدمات الاتصالات والدعم والاستشارة للموظفين في حالة ظهور أية أزمات، وذلك لضمان مساعدتهم على تحسين الأداء والإنتاج.
يذكر أن مجموعة “تنميات” إحدى أهم المؤسسات في مجال التطوير والاستثمار العقاري، حيث تمتلك الشركة العديد من المشاريع الإنشائية، كمشروع “الأساطير السكنية” في دبي لاند، ومشروع “كوميرشل هايتس” في خليج دبي التجاري، فضلا عن مشروع مرسى عجمان التي تصل قيمته إلى 3 مليارات دولار، ومنذ تأسيسها في المملكة العربية السعودية، انتقلت “تنميات” من نجاحٍ إلى آخر ليتوسع نطاق عملها عبر جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
ومجموعة “تنميات” هي إحدى أهم المؤسسات في مجال التطوير والاستثمار العقاري في الشرق الأوسط، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها، وتأسست “مجموعة “تنميات” عام 1982، حيث أخذت تطور مجموعة من المشاريع العقارية الاستثمارية الكبرى، مما أكسبها مركزا رياديا في المنطقة، وتمتلك “تنميات” فريق عمل محترفا من المهندسين والمصممين والمتمرسين في المجال العقاري، أسهموا في تطوير مجموعة من المشاريع في الشرق الأوسط، بما فيها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وتركيا والأردن.