تونس- افريكان مانجر
تمّ خلال الأسابيع الماضية تشكيل لجنة تقنية وعسكرية مشتركة بين تونس والجزائر بهدف تجهيز الحدود بين البلدين بنظام إلكتروني للإنذار ضد عمليات التسلل من قبل العناصر الإرهابية والمنظمات الإجرامية والأسلحة و ذلك وفقا لما أوردته صحيفة “الفجر” الجزائرية في عدد اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2015.
وتقول مصادر أمنية إنّ الدراسة التقنية سيستغرق انجازها عدة أشهر، موضحة أنه يفترض أن يشمل النظام الإلكتروني الجديد تجهيز الحدود الجزائرية التونسية، الممتدة على مسافة 965 كلم، بمحطات مراقبة على جانبي الحدود، وسياج إلكتروني طويل، وذلك لكشف عمليات التسلل التي تستهدف ضرب استقرار البلدين ويعود ذلك بالأساس لتدهور الوضع الأمني في ليبيا و تغلغل التنظيمات الإرهابية التي أصبحت تهدد أمن البلدان.
وكانت تونس قد شرعت منذ مدّة في بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا ضمن خطط لوقف تسلل الجهاديين من ليبيا، وحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الحبيب الصيد فإنّ الجدار الرملي سيكون جاهزا في نهاية 2015.
وكان رئيس الحكومة قد كشف أيضا أن تونس تدرس إقامة حواجز الكترونية على الحدود مع ليبيا رغم تكلفتها الباهضة مضيفا أن تونس تدرس مع شركائها تمويل تلك الحواجز