افريكان مانجر- وكالات
أعلنت أجهزة الأمن المصرية حالة الطوارئ لمواجهة دعوات الإخوان للتظاهر الجمعة 11 نوفمبر 2016.
وقال مصدر أمني لـ”العربية.نت” إن وزارة الداخلية رفعت حالة التأهب القصوى وألغت إجازات الضباط والمجندين، حيث تقرر تكثيف التواجد الأمني في كافة الميادين والشوارع بالمحافظات لمواجهة أي حالات للخروج على القانون وإثارة الشغب والتخريب ومنع أي تهديدات، وزيادة تأمين المنشآت الحيوية والهامة.
وأضاف أن اللواء مجدي عبدا لغفار، وزير الداخلية، كلف مساعديه ومديري الأمن في المحافظات بمواجهة أي عناصر تحاول القيام بأعمال تخريب وفوضى بحسم، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في رصد وتتبع أي تحركات غير طبيعية، والكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة والقنابل البدائية، مع نشر وحدات التدخل السريع وعناصر الشرطة السرية في الميادين والشوارع، وتوسيع دائرة الاشتباه وزيادة الارتكازات الأمنية على حدود المحافظات، وزيادة اليقظة والحذر والتأهب لدى القوات والحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والقوة في الأداء والحزم.
وذكر أن الوزارة اعتمدت خطة أمنية لتنفيذها اليوم تعتمد على تكثيف التواجد الأمني ونشر الخدمات أمام أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية ونشر قوات التدخل السريع في كافة الميادين التي قد يلجأ إليها عناصر الإخوان للاحتشاد والتظاهر مثل ميادين “النهضة” و”هشام بركات” (رابعة سابقا) والمطرية والتحرير وتعزيز الخدمات الأمنية على المحافظات الحدودية، تحسباً لتسلل أية عناصر خطرة وتكثيف الحراسة على السجون.
وحذرت الوزارة من تواجد هذه العناصر بالشقق المفروشة لاسيما مع وقوع تفجيرات سابقة بعدة عقارات استخدمها الإرهابيون مقراً لتجهيز عبواتهم المتفجرة، وأسفرت عن وقوع بعض الخسائر المادية والبشرية للأبرياء.
المصدر (العربية نت)