تونس- أفريكان مانجر- وكالات
تستعد المعارضة التونسية لتنظيم تظاهرة كبيرة الثلاثاء 13 أوت 2013 فى ساحة باردو أمام البرلمان للمطالبة بإسقاط الحكومة التونسية وحل المجلس التأسيسى
جاء ذلك فيما يستعد معارضون للحكومة التونسية منضوون تحت لواء ما أطلقوا عليه «جبهة الإنقاذ الوطنى» لإعلان تشكيل «حكومة موازية» خلال الأسبوع الحالى، مكونة من مستقلين «بهدف الخروج» بتونس من أزمة سياسية تفاقمت خلال الفترة الأخيرة بعد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى واضطراب الوضع الأمنى.
وقالت النائبة المنسحبة من المجلس التأسيسى كريمة سويد، عن حزب «المسار» اليسارى المعارض إن «الجبهة ستواصل العمل على تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى وتقديم مقترحاتها عن الشخصيات المكونة لها الأسبوع المقبل»، مضيفة أن الجبهة ستقترح خريطة طريق واضحة ودقيقة.
من جهته، أكد النائب عن الجبهة الشعبية، المنجى الرحوى، الأحد 11 أوت 2013، أن المرشح لقيادة الحكومة المقترحة يجب «أن يكون شخصية محايدة ومستقلة لديها من الاعتدال والحظوة والاحترام ما يكفى لتكون شخصية توافقية».