تونس- أفريكان مانجر
لقي شاب مصرعه اليوم الأحد برصاص الأمن على خلفية الإحتجاجات في منطقة ذهيبة في تطاوين جنوب شرق البلاد، وفق ما أورده “الميادين”.
ووفق “بناء نيوز” فإن الأمن استعمل الرش والرصاص الحي لتفريق المحتجين في مدينة الذهيبة وما أدى إلى إصابات في صفوف المواطنين.
وأكّد والي تطاوين صابر المدنيني اليوم الاحد 8 فيفري 2015، أنه سيتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات استعمال الرصاص الحي ضد المدنيين في ذهيبة، مشيرا إلى إنسحاب جميع القوات الأمنية من المنطقة ما عدى الحرس الحدودي وتأمين المنطقة من قبل الجيش الوطني.
وقال الوالي إنّ مطالب المحتجين معروفة، وأنّ الشريط الحدودي يعاني من الفقر والبطالة والتهميش والاهالي يعيشون من التجارة وبيع السلع، مشيرا إلى أنّ المشاكل الرئيسية تتمثل في المعلوم المفروض على دخول الليبيين إلى تونس والمقدر ب 30 دينارا والتجارة الموازية.
وبيّن الوالي أنّ السلطات الجهوية تباشر الموضوع ومطالب الأهالي إلى جانب نواب مجلس الشعب، مؤكّدا ضرورة التفاوض وايجاد الحلول.