تونس-افريكان مانجر
قال الأمين العام لحركة نداء تونس (شق الحمامات)، عبد العزيز القطي انه “على يوسف الشاهد أن يتزعم عملية اعادة لم شمل النداء التاريخي وتكوينه ، للحفاظ على التوازن السياسي في تونس واخراجها من الأزمات التي تعيشها”.
وأضاف القطي أمس الخميس، أن حركة نداء تونس (شق الحمامات) ستعمل على مساندة حكومة الشاهد بوصفها شريكة ومكونا للائتلاف الحاكم، الى حين تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأوضح أن نداء (الحمامات) ، “قطع مع الفوضى والتصريحات العشوائية والقرارات المرتجلة، اثر عقد مؤتمرها الأخير، وراجع موقفه من يوسف الشاهد ومن حكومته كما رفع عن الشاهد التجميد من الحزب”، قائلا “يبقى يوسف الشاهد ابن حركة نداء تونس مادام لم يستقل منها أو لم يعلن انضمامه الى حزب اخر”.
وأشار أمين عام النداء (شق الحمامات)، الى أن حكومة الشاهد لا يمكن أن تتحمل وحدها مسؤولية تدهور بعض الأوضاع ، مبينا ان نداء تونس “حزب عقلاني يقيم أي ظاهرة أو حدث سياسي دون انفعالات “.