تونس-افريكان مانجر
اتّهم فوزي الزياني عضو المجلس الوطني للنقابة التونسية للفلاحين الشركات الكبرى بالتحكّم في قطاع انتاج وتوزيع الدواجن مما ضيّق الخناق على صغار الفلاحين الذين ما انفكت أعدادهم تتراجع مما يؤثر سلبيا على المستهلكين.
و اعتبر الزياني، في تصريح لموزاييك اف ام، أمس الخميس، ان ارتفاع أسعار الدواجن يعود إلى عدّة عوامل موضوعية منها العوامل المناخية، اذ أنّ ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى نقص الانتاج، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب نتيجة تطوّر النشاط السياحي خلال هذا الصيف وتزامن ذلك مع عودة التونسيين بالخارج.
لكنّ هذه العوامل ليست وحدها، بحسب الزياني، التي أدت إلى الأزمة التي يتخبّط فيها القطاع بل أيضا إلى ممارسات الشركات الكبرى التي باتت تتحكم في القطاع من الألف إلى الياء بدءا بتوريد مدخلات الأعلاف وتصنعها مرورا بالإنتاج والتوزيع بالتفصيل.
ويرى الزياني أنّ الدولة تتحمّل جانبا من المسؤولية، في هذه الأزمة وما تردت إليه الأوضاع بسبب تراخي المسؤولين في القيام بالعمليات الرقابيةة على مختلف المستويات، وعدم التزامهم بالقيام بما يتوجب عليهم لحماية صغار الفلاخين والمستهلكين.