تونس-افريكان مانجر
أكدت وزارة التجهيز، ان مشروع إعادة ربط الطريق الجهوية رقم 128 بقربص بولاية نابل، يعتبر من المشاريع الوطنية الكبرى في مجال البنية التحتية ذو خصوصية تقنية عالية وذلك لموقعه الجغرافي المتميز بالتضاريس الجبلية الملتحمة بالبحر والطبيعة الجيولوجية المفردة.
وكشفت الوزارة، أنه تم اعتماد عدة تقنيات في إنجاز أشغاله.
وأوضحت، أنه فيما يخص الجزء الأول من المشروع الممتد على 1400 متر الأولى إبتداء من مفترق عين أقطر، فقد تم تثبيت الطريق المزمع إنجازها على المنحدر الجبلي بجدار خرساني مرتكز على أعمدة حديدية خرسانية (micropieux) ومشدود بالمنحدر الجبلي بواسطة قضبان حديدية خرسانية . (tirants d’ancrage).
كما تم تثبيت المنحدرات الجبلية وحمايتها من الانجراف والانزلاقات بواسطة الجدران الخرسانية المثبتة (parois clouées).
وبخصوص الأشغال البحرية، فقد تم في الجزء الثاني للمشروع الممتد على حوالي 1200 متر في إتجاه مدينة قربص، الابتعاد عن المنحدر الجبلي وتم اختيار المسلك الجديد للطريق في المجال البحري عن طريق إنشاء حاجز بحري متكون من (noyau avec des enrochements 1/500kg, sous-couche & carapace composé par des accropodes) بأحجام مختلفة حسب ما اقتضته التجارب المخبرية ثلاثية الأبعاد المنجزة في مخبر متخصص الهيدروليكية البحرية.
و فيما يخص حماية الطريق من سقوط الحجارة، فقد تم لتثبيت الكتل الصخرية اعتماد القضبان الحديدية مع ضخ المادة الاسمنتية (confortement par clouage passifs)، إلى جانب تثبيت مساحات صخرية في المنحدر الجبلي بالشباك ( filets & grillages plaqués ). وحماية الطريق من الحجارة والصخور بواسطة الأسوار الحامية (les écrans parblocs 1000kj, 3000kj et 5000kj).
كما تمت عملية إزالة الكتل الصخرية الآيلة للسقوط عن طريق المتفجرات بالنسبة للكتل كبيرة الحجم (أكثر من 1 متر مكعب) وبالآلات الميكانيكية أو بصفة يدوية الكتل الصغيرة (أقل من 1 متر مكعب).