تونس- افريكان مانجر
توقعت وزيرة المالية، لمياء الزريبي، أن يكون عجز ميزانية الدولة لسنة 2016 على الأقل 5,7 بالمائة من الناتج.
وأوضحت انه في الميزانية الاصلية لسنة 2016 تم ادراج عجز بنسبة 3,9 بالمائة “لكن خلال تنفيذ الميزانية اتضح أن العجز قد تفاقم”.
وعزت الزريبي ارتفاع عجز الميزانية إلى عدم تحقيق الموارد المنتظرة بسبب ضعف النمو والاشكاليات التي تعيشها المؤسسات العمومية لا سيما المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والشركة التونسية للكهرباء والغاز اللتان لم تتمكنا من دفع المداخيل المطالبة بدفعها للدولة (الجبائية وغير الجبائية).
ولاحظت الوزيرة أنه من خلال تحيين ميزانية الدولة لسنة 2016 في إطار قانون المالية التكميلي، قدر العجز الاضافي ب2000 مليون دينار مرشحة الى الانخفاض الى حدود 1500 مليون دينار في حال الضغط على المؤسسات المذكورة لدفع المتخلدات بذمتها لفائدة الدولة قبل نهاية السنة.
المصدر (وات)