تونس- افريكان مانجر
أفاد وزير الداخلية ناجم الغرسلي أنّ التحقيقات لا تزال جارية بخصوص اختفاء ال 33 شابا أصيلي منطقة رمادة من ولاية تطاوين، مُضيفا خلال ندوة صحفية انعقدت امس الاحد 12 جويلية 2015 أنّه لا يمكن الكشف عن سير هذه التحقيقات حتى لا يؤثر ذلك على مجرياتها.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنّه على إثر تقدّم 12 عائلة برمادة من ولاية تطاوين ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث، تبيّن أنّ المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 شخصا وتتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشدّدة دينيّا.
ولم تستبعد مصادر امنية ان تكون هذه المجموعة قد التحقت بتنظيم داعش الإرهابي بليبيا.