يؤدى وفد من وكالة الترقيم الدولية “فيتش رايتينغ” حاليا زيارة إلى تونس في إطار المتابعة الدورية للأوضاع بالبلاد وإعداد تقرير لتحيين ترقيم الوكالة لتونس.وكانت وكالة “فيتش رايتينغ” قد خفضت في مارس 2011 ترقيم إصدارات تونس من العملة الصعبة (الديون طويلة المدى) بدرجة واحدة “ب ب ب” إلى “ب ب ب سلبي” مع الإبقاء على آفاق سلبية بسبب عدم وضوح الرؤية بخصوص الوضع الاقتصادي للبلاد خلال فترة “انتقالية صعبة”. .
وفسّرت وكالة “فيتش” تخفيضها ترقيم تونس بمساهمة الأزمة السياسية في تراجع آفاق الاقتصاد التونسي والمالية العمومية والنظام المالي بشكل عام على المدى القصير. واعتبرت الوكالة آنذاك أن نجاح انتخابات 23 أكتوبر 2011 أو بروز مؤشرات تبين أن تأثر المالية العمومية والاقتصاد التونسي كان دون تخوفات الوكالة قد يؤديان إلى مراجعة الآفاق التي ستكون مستقرة.