افريكان مانجر- وكالات
وصفت السلطات الفرنسية حادثة تعرض وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، لتفتيش دقيق بمطار أورلي بباريس بالأمر “المؤسف”، في أول رد فعل رسمي لحكومة باريس عقب استدعاء وزارة الخارجية الجزائرية للسفير الفرنسي لإبلاغه استياء السلطات الجزائرية من المعاملة غير اللائقة التي تعرض لها المسؤول الجزائري، حيث تعهدت باريس بعدم تكرار هذه الحوادث مستقبلا حسب ما جاء في موقع “العربية نت” اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015.
وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، رومان نادال أمس الاثنين، أن سلطات بلاده تعمل على ألا تتكرر مثل هذه الحادثة.
وأضاف المسؤول الفرنسي قائلا: “نحن نعمل مع وزارة الداخلية ومديرية مجمع مطارات باريس من أجل ألا تتكرر مثل هذه الحادثة المؤسفة، كما نسهر على تسهيل مساعي الشخصيات الرسمية الأجنبية وتنقلاتهم إلى فرنسا”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد إستدعت السفير الفرنسي للتعبير عن استيائها من تفتيش وزير الاتصالات الجزائري الجمعة الماضي في مطار أورلي الفرنسي، رغم أنه كان يحمل جوازا دبلوماسيا.
وقالت الخارجية الجزائرية، إنها استدعت سفير فرنسا في الجزائر للاحتجاج على المعاملة “غير المقبولة” لوزير الاتصالات الجزائري.
وطلبت الخارجية الجزائرية من السفير إبلاغ حكومته “ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحاشي تكرار مثل هذه الحوادث غير المقبولة”.
المصدر (العربية نت+ وكالات)