افريكان مانجر- وكالات
قال خبراء قبيل إصدار مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي لتقريره السنوي عن مستوى الجريمة في البلاد في وقت لاحق، اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2016، إن معدل الجريمة العنيفة في عدد من المدن الكبرى ارتفع على الأرجح عام 2015 مقارنة بعام 2014 على الرغم من أن المستوى الإجمالي للجريمة ما زال أقل إلى حد كبير من المعدلات التي سجلت في أوائل التسعينات من القرن الماضي.
ويُتوقع أن يتضمن تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي زيادة هذا العام في جرائم القتل وغيرها من الجرائم العنيفة في مدن مثل شيكاغو وبالتيمور وواشنطن العاصمة وفقاً لإحصائيات نشرت سابقاً.
وقال روبرت سميث، وهو باحث في كلية الحقوق بجامعة “هارفارد”، في مؤتمر على الهاتف مع عدد من خبراء الجريمة، إن التقرير سيصدر في اليوم الأول من المناظرة بين المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، مما سيحوله إلى “كرة قدم سياسية”.
وكانت الأرقام التي أظهرت ارتفاعاً في معدل الجريمة العنيفة في المدن الأميركية قد ظهرت في الأرقام الأولية لعام 2015 التي نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي في جانفي .
كما خلصت دراسة مولتها وزارة العدل الأميركية في الآونة الأخيرة عن الأوضاع في أكبر 56 مدينة في البلاد إلى ارتفاع في جرائم القتل بنسبة 16.8%عن عام 2014.
وأثنى ترامب الأسبوع الماضي على أساليب الشرطة الحازمة، في حين دعت كلينتون إلى فرض ضوابط أكبر على بيع الأسلحة للمساعدة في كبح أعمال العنف، فضلاً عن تطوير إرشادات وطنية بشأن استخدام القوة من قبل رجال الشرطة.
وحذر رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي في العام الماضي من احتمال ارتفاع الجرائم العنيفة في الولايات المتحدة بسبب التدقيق المتزايد في أساليب رجال الشرطة التي تسببت “بموجة من المشاكل”، مما بات يثني رجال الشرطة عن مكافحة الجريمة بحزم.
المصدر (رويترز)