تونس- افريكان مانجر
قال المستشار الديبلوماسي للرئيس الباجي قائد السبسي، خميس الجهيناوي، إنّ تونس تستضيف اليوم الخميس 10 ديسمبر 2015، مؤتمرا تاريخيا وحاسما بين الأطراف الليبية بحضور الموفد الأممي الجديد في ليبيا الألماني مارتين كوبلير، وذلك تتويجا لكل المحادثات التي رعتها الامم المتحدة بين الأطراف الليبية واخرها محطات الصخيرات الليبية.
وأوضح خميس الجهيناوي في تصريح لصحيفة “الصباح” أن تونس رفضت دوما أن تكون طرفا في الصراعات السياسية والحزبية والتزمت الحياد ودعم جهود الأمم المتحدة في هذا الموضوع.
هذا وقد كلف رئيس الجمهورية وزير الخارجية الطيب البكوش بالمشاركة في جانب من أشغال هذا المؤتمر.
جدير بالذكر أنه تم الأحد الماضي بتونس إمضاء ‘إعلان مبادئ اتفاق وطني لحل الأزمة السياسية في ليبيا’ بين وفدين عن مجلس النواب إبراهيم والمؤتمر الوطني العام.
وينص الاتفاق الذي وقعه رئيس وفد مجلس النواب إبراهيم فتحي عميش ورئيس وفد المؤتمر الوطني العام عوض محمد عبد الصادق على ثلاث نقاط لتسوية الأزمة السياسية في القطر الليبي وتتمثل في :
*العودة والاحتكام للشرعية الدستورية المتمثلة في الدستورالليبي السابق باعتباره الخيار الأمثل لحل النزاع على السلطة التشريعية لتهيئة المناخ العام لإجراء انتخابات تشريعية ولمدة أقصاها عامان.
* تشكيل لجنة تتألف من عشرة أعضاء ومثلهم عن المؤتمر الوطني العام تتولى العمل على المساعدة في اختيار رئيس حكومة وفاق وطني ونائبين له، يمثل النائب الأول المؤتمر الوطني العام فيما يتولى الثاني تمثيل مجلس النواب ، يشكلان مع الرئيس (رئاسة مجلس الوزراء) في غضون أسبوعين.
*تشكيل لجنة تتألف من 10 أعضاء ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام تتولى تنقيح الدستور بما يتفق مع خصوصية وطبيعة المرحلة.