تونس- افريكان مانجر
أكد وزير المالية رضا شلغوم أهمية تطوير قطاع الديوانة، بإعتبارها “الدرع الأوّل لحماية الاقتصاد ودعم مناخ الأعمال في تونس”.
وأضاف في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ المجهودات متواصلة لمزيد تطوير قدرات السلك على المستوى اللوجستي وتطوير الكفاءات ومزيد اعتماد الآلات المتطورة وتحسين ظروف عمل الأعوان في المعابر الحدودية، بما يُمكن من حماية الحدود ومقاومة التهريب والتصدي للتجارة غير المنظمة وفق قوله.
كما شدّد الوزير على أهمية إختيار المنظمة العالمية للجمارك تونس، لتنظيم المؤتمر السنوي الثاني عشر لبرنامج الشراكة الجامعية في البحوث والتطوير حول المسائل الديوانية “بيكارد” والذي إنطلق أمس لتتواصل فعالياته الى غاية يوم الغد الجمعة، مُشيرا الى أنّ الحكومة ستحرص على تطبيق التوصيات التي يُنتظر ان تنبثق عن هذا المؤتمر الدولي والذي يحضره أكثر من 200 مندوب رفيع المستوى من نحو 80 بلدا.
ويعمل القائمون على “بيكارد” منذ إطلاقه سنة 2006 من قبل المنظمة العالمية للديوانة على تعزيز الكفاءة المهنية للديوانة وتوفير فرص التعاون بينها وبين شركائها الأكاديميين والجامعيين وكذلك بقية الأطراف الأخرى المعنية ببناء القدرات ذات الصلة بالديوانة.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمؤتمر في تعزيز تبادلات رفيعة المستوى تهم المجال التثقيفي والمهني الجمركي، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتفاعل مع الجهات الفاعلة الحكومية والأكاديمية والتجارية من مختلف أنحاء العالم.
وسيبحث المشاركون بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية في المؤتمر عدة مسائل من بينها الكشف والتصدي لحركة الأموال غير المشروعة المرتبطة بممارسات الفوترة المغلوطة وتحليل البيانات وتنسيق إدارة الحدود وتسهيل التبادل التجاري والأمن والتعاون بين السلطات الجمركية والضريبية.