افريكان مانجر- وكالات
فشل المجلس الرئاسي الليبي في اختيار وزير للدفاع، واتفق مبدئياً على حذف الوزارة من تركيبة الحكومة، وتقرر أن يتولى المجلس كاملاً صلاحيات الدفاع.
واقترح هذا الحل الوسط الدكتور عمر الأسود، ممثل مدينة الزنتان في المجلس، والذي لعب دور الوسيط بين ممثلي الجماعات المتصارعة على المنصب، ومن بينها الجماعة الليبية المقاتلة وإخوان ليبيا.
وترفض كتلة نيابية، معظمها من نواب برقة، منح الثقة للحكومة إذا لم يكن وزير الدفاع الفريق خليفة حفتر قائد عملية الكرامة في بنغازي والضابط المخضرم المثير للجدل، والذي عينته الحكومة المعترف بها دولياً في البيضاء قائداً عاماً للجيش، مكافأةً له على دوره في محاربة المتطرفين الذين سيطروا على بنغازي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وأدت ملاسنة حادة وعراك بالأيدي بين علي القطراني، المحسوب على خليفة حفتر، وأحمد معيتيق، ممثل مصراتة في المجلس الرئاسي، لوقف اجتماع كان يفترض أن يستمر حتى الانتهاء من اختيار وزراء الحقائب السيادية.
المصدر (وكالات)