تونس- افريكان مانجر
نفى والي القصرين حسن الخديمي صباح اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 ما تداولته وسائل اعلام وطنية وجهوية أمس الاثنين حول اندلاع مواجهات بين وحدات من الأمن وعدد من المحتجين بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين على خلفية انتشار خبر وفاة شاب بمستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير، بعد تعرضه للاعتداء الاسبوع الفارط من قبل عدد من الأمنيين في مدينة سبيطلة، وفق ما يتم تداوله.
وأوضح والي الجهة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن “عددا من الأطفال والشباب من بينهم طلبة قاموا مساء أول أمس بإشعال العجلات المطاطية وغلق احد الطرقات بالمنطقة” معتبرا ان تحركهم “جاء نتيجة تحريض أطراف (لم يحددها) تريد تصفية حساباتها السياسية في ولاية القصرين عبر استغلال أبناء وبنات الجهة”، نافيا أن يكون سبب الاحتجاج “اشاعة وفاة الشاب”، مؤكدا أن الشاب “لم يتعرض الى أي اعتداء من طرف أمنيين وهو مازال يقيم في مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير، ويتلقى العلاج ولم يمت، وفي حال أثبتت التقارير الطبية أنه تعرض الى اعتداء بالعنف فسيتحمل الأمنيون المعنيون مسؤوليتهم الكاملة أمام القضاء”، على حد تاكيده.
وأشار الوالي الى أن “كل موقوف مهما كانت تهمته له الحق قانونيا في تعيين محام قبل سماع أقواله”، مؤكدا أن “عصر التعنيف والضرب قد ولى، ومن بث اشاعة تعرض الشاب الى العنف ثم بث اشاعة وفاته جراء التعذيب كان لتصفية حسابات سياسية لا غير”.