افريكان مانجر- وكالات
كشفت دراسة أميركية أن نحو 30 ألف أجنبي انضموا للقتال إلى جانب التنظيمات المتشددة، سيما تنظيم داعش، مشيرة إلى أن من بينهم 250 أميركيا على الأقل.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها جمهوريون وديمقراطيون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي، أن هؤلاء الأشخاص تركوا بلادهم للانضمام إلى التنظيمات المسلحة التي تقاتل في سوريا والعراق، والتحق غالبيتهم بتنظيم “داعش” على وجه الخصوص.
ويمثل هذا العدد نحو 30 ضعف العدد التقديري الإجمالي لمثل هؤلاء المقاتلين قبل عام، عندما قالت السلطات أيضا إن نحو 100 أميركي انضموا أو حاولوا الانضمام للقتال في سوريا والعراق.
وجاء في الدراسة، التي استغرقت 6 أشهر، أن الحكومة الأميركية تفتقر إلى استراتيجية للتصدي لسفر هؤلاء الأشخاص، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز أمس الثلاثاء 29 سبتمبر 2015.
وطالبت الدراسة بإجراءات تشمل تحسين مستوى تبادل المعلومات داخل الولايات المتحدة ودوليا.
وانتقدت الدراسة حكومات أجنبية، وخصوصا بعض الحكومات الأوروبية، لعجزها عن اتخاذ إجراءات مثل فحص المسافرين لمعرفة ما إذا كانوا مدرجين على القوائم الإرهابية أو محاولة تحديد جوازات السفر المزورة.
المصدر (رويترز)