تونس- افريكان مانجر
يتحوّل اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 الوفد التونسي للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، والتى ستقام فى العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور العديد من قادة الاقتصاد ومحافظى البنوك المركزية العالمية من 11 الى غاية يوم 15 أكتوبر الجاري.
ويضمّ كل من وزير المالية رضا شلغوم ووزير التنمية زياد العذاري ومحافظ البنك المركزي الشاذلي العياري.
ويشارك فى المؤتمر أكبر تجمع مصرفى من منطقة الشرق الأوسط والخليج والمغرب العربى والولايات المتحدة الأميركية.
وينتظر ان تتناول الاجتماعات التي ستعقد مع الوفد التونسي السياسة المالية لبلادنا ومدى تقدم الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الكبرى حسب ما أكدته مصادر بوزارة التنمية لـ “افريكان مانجر”.
وخلال زيارته الأخيرة إلى تونس، أكد بيورن روتر رئيس بعثة الصندوق الدولي التزام السلطات التونسية بإدراج الإصلاحات المطلوبة من الصندوق ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2018.
و قال روتر إن المناقشات حول السياسات الإقتصادية لتونس ستتواصل خلال الإجتماعات السنوية للصندوق.
ويشار الى ان صندوق النقد الدولي كان قد صادق، في ماي 2016، على منح تونس قرضا بقيمة 9.2 مليار دولار، في إطار “تسهيل الصندوق الممدد”، البالغ مدته 4 سنوات. تحصلت تونس على 320 مليون دولار منها كقسط أول على أن يتم صرف بقية المبلغ على أقساط.
ووافق المجلس التنفيذي للصندوق الدولي، في 12 جوان 2017، على صرف القسط الثاني من القرض بقيمة 4.314 مليون دولار أمريكي ليصل مجموع المبالغ التي تم صرفها في ظل هذا الاتفاق حوالي 8.628 مليون دولار أمريكي.
ويتعلق الاتفاق بصرف ثمانية أقساط كل ستة أشهر، على فترات منتظمة مرتبطة بالتقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق بشأنه. وبالتالي يتبقى حاليا صرف ستة أقساط وقد قامت بعثة الصندوق بهذه الزيارة إلى تونس قبل صرف القسط الثالث.
ويشدد صندوق النقد الدولي على ضرورة التحكم في كتلة الأجور، التي ناهزت نسبة14.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي السنة الفارطة ، ويدعو تقليصها إلى نسبة 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020.