تونس- افريكان مانجر
نشرت اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2016 موزاييك قائمة الإرهابيين التونسيين في السجون العراقية.
ويقدر عددهم ب 13 إرهابيا من بينهم 6 حكم عليهم بالإعدام شنقا.
وهذا ملخص الأحكام القضائية للإرهابيين التونسيين المودعين في السجون العراقية وكيفية دخولهم إلى العراق ونوعية الأعمال الإرهابية التي قاموا بها وفقا لما أورده المصدر ذاته:
ح.م : الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت:
في 2005 دخل العراق عبر سوريا بطريقة غير قانونية لمقاتلة القوات الأمريكية وخلال دخوله حصل على هوية مزورة باسم ” سعود شاهر حمادي” والتقى بعدد من قادة التنظيم الإرهابي القاعدة من سوريا والسعودية واليمن وتم تدريبه على سلاح القنص ولكنه فشل في ذلك لضعف بصره، فتم تكليفه من قبل التنظيم الإرهابي بالقيام بعمليات انتحارية وتم تكليفه بتفجير سيارة على دبابة متوقفة على الخط السريع إلا أنه فشل في ذلك بسبب خوفه، فتم بعدها إدخاله في دورات في صناعة العبوات الناسفة وبقي في هذه المهمة حتى تاريخ 2007 تاريخ إلقاء القبض عليه من قبل القوات الأمريكية وبقي في الحجز لمدة سنتين بعدها تم تسليمه إلى القوات العراقية وقد أخلي سبيله وتم تسليمه إلى شخص يدعى صلاح أحمد ظاهر كونه كان يعتقد أن هذا الشخص هو عراقي الجنسية وبعد إطلاق سراحه عاود نشاطه مع تنظيم دولة العراق الإسلامية الإرهابي وتم دمجه في التنظيم مرة أخرى في الموصل وكلف بتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل وتوزيعها على المجموعات الإرهابية واستمر في القيام بذلك إلى حين إلقاء القبض عليه مجددا في 2010.
ي.خ: الإعدام شنقا حتى الموت:
في 15-11-2013 ألقت مديرية استخبارات مكافحة الإرهاب في بابل القبض على مجموعة من المتهمين من ضمنهم المتهم ياسين محمد علي حمدة وقد اعترف بأنه جاء إلى العراق لتنفيذ عملية انتحارية في بابل ضد التجمعات والمواكب الحسينية وأنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي. وأفاد أنه سافر من تونس في اتجاه ليبيا سيرا على الأقدام في 18-09-2013 ثم سافر إلى تركيا ومنها توجه إلى سوريا برا وانتقل إلى مدينة حلب وهناك التقى بمجموعة إرهابية من مختلف الجنسيات وكانت مهمته تصميم مواقع لهذه المجموعة على شبكة الانترنت وكان يتدرب أيضا على السلاح. وثم اتجه مع 24 إرهابيا إلى العراق أين كان ينوي القيام بعملية انتحارية ولكن تم إلقاء القبض عليه قبل التنفيذ.
م. ط: الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت:
في 1 مارس2015 تم إلقاء القبض عليه من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية في منطقة البغدادي وذلك لانتماء إلى ما يسمى تنظيم دولة العراق الإسلامية الإرهابي.
م.س: الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت:
في 2011 تم القبض عليه في مدينة الموصل من قبل القوات الأمنية العراقية المختصة وذلك لانتمائه لتنظيم دولة العراق الإسلامية الإرهابي وكان يعمل كمسؤول على كتيبة القنص التابعة للتنظيم الإرهابي ويقوم بتدريب عناصر التنظيم على سلاح القنص.
م. ع: الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت:
في 24 سبتمبر 2005 قام مع شخص آخر بالهجوم المسلح على منزل “ص.م.ح.” والقاطن بمنطقة المنصور ببغداد وتمت إصابة الضحية الذي نجا من الهجوم بعدى إسعافه، وبعد التحريات الأمنية تم إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف في التحقيق بانتمائه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي واشتراكه في عدة عمليات إرهابية.
م.م: الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت:
.
في 26 أفريل 2009 ألقت القوات الأمريكية القبض عليه في محافظة نينوي واعترف عند التحقيق معه أنه دخل العراق بطرق غير قانونية في قادما من الأراضي السورية فيما أنكر أن الهدف من دخوله الانضمام للجماعات الإرهابية المسلحة.
ص.ص: السجن المؤبد:
في 04 ماي2005 تم إلقاء القبض على المتهم من قبل قوات الائتلاف لأنه دخل العراق بصورة غير قانونية لغرض القيام بعمليات إرهابية ويعمل لصالح الشبكة الإرهابية التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي. وخلال التحقيق اعترف أنه سافر برا من تونس نحو طرابلس في ليبيا ثم إلى دمشق وبعدها تم تهريبه إلى الحدود العراقية وتم إلقاء القبض عليه قبل شروعه في التدريبات أو قيامه بأي عمل إرهابي.
ل.ع: السجن المؤبد:
أقر في طور التحقيق بتدريبه في أفغانستان لتفجير نفسه في أحد المواكب الحسينية ودخل العراق عبر إيران وفي 30 سبتمبر 2010 ألقت القوات الأمنية المختصة الإيرانية في معبر مهران الحدودي على المتهم وتم تسليمه إلى القوات العراقية وعثر لديه على مادة مخدرة “القات أو السويكة” وكذلك هوية مزورة باسم محمد حسن الموصلي، وقد اعترف بانتمائه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.
ك. ش:السجن المؤبد:
تم إلقاء القبض عليه في سيارة وبعد تفتيشه عثر لديه على وثائق تخص تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الإرهابي، وقد دخل العراق عبر سوريا بمساعدة شخص سوري يدعى أبو حمد ثم تم تسليمه إلى شخص عراقي في منطقة بغداد الجديدة أين تم إبلاغه أنه سيتم إرساله إلى منطقة بعقوبة لغرض التدريب لمهاجمة القوات الأمريكية.
ه.ح: السجن المؤبد:
في 14 أفريل2005 وقع انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الجادرية تلو الأخرى ونتج عن الحادث مقتل 14 شخصا وإصابة 35 شخصا وكان المتهمة من بين المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفى اليرموك وحين تم إلقاء القبض عليه اعترف أنه أصيل ولاية جندوبة تونس وأنه سافر إلى سوريا بهدف دراسة الشريعة الإسلامية وكنه لم ينجح ثم دخل العراق للانتماء إلى لمجموعات الإرهابية وطلب منه قيادة سيارة مفخخة لغرض تفجيرها مع سيارتين في منطقة الجادرية وأثناء التنفيذ انفجرت السيارتين اللتين كانتا تسيران أمامه وأنه لم يتمكن من تفجير السيارة التي كان يقودها نظرا لإصابته في يده.
ر. م: السجن لمدة 15 سنة- دخول الأراضي العراقية بصورة غير شرعية:
في 6 نوفمبر2005 ألقت القوة متعددة الجنسيات القبض عليه بمنطقة الثرثار مع متهمين سعوديين وتم ضبط أسلحة بحوزتهم، وأفاد أنه عراقي ولكن بالتحري معه ثبت أنه تونسي.
ع.آ: السجن لمدة 15 سنة:
في 4 ماي 2005 ألقت القوات الأمنية القبض على المتهم في قضاء تلعفر في الموصل وذلك لدخوله الأراضي العراقية بطرق غير قانونية.