تونس-افريكان مانجر-وكالات
كشف سفيان السليطي، المتحدث باسم فرقة مكافحة الإرهاب عن أن السلطات القضائية في تونس شرعت يوم أمس في استنطاق أنور الحناشي شقيق أحمد الحناشي منفذ الهجوم الإرهابي بمدينة مرسيليا الفرنسية.
وقال السليطي لجريدة «الشرق الأوسط» إن القضاء التونسي أصدر بطاقة جلب دولية بحق المتهم منذ نحو شهر، ونفى المصدر ذاته أن يكون أنور الحناشي عرضة لأحكام قضائية سابقة بالسجن على غرار العناصر الإرهابية الفارة من العدالة، وهو غير مسجل لدى أجهزة الأمن التونسية المختصة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف السليطي، أن تونس أذنت بفتح بحث قضائي شامل ضد أنور الحناشي وزوجته، وعلينا انتظار ما ستفرزه التحقيقات القضائية بشأن مشاركته من عدمها في عمليات إرهابية سابقة أو اشتراكه في أعمال إرهابية داخل تونس وخارجها بليبيا وسوريا على وجه الخصوص. وأكد احتفاظ وحدات الحرس الوطني بثكنة العوينة العسكرية (العاصمة التونسية) حتى يوم أمس بأنور الحناشي وزوجته.
و كانت السلطات التونسية قد تسلمت أنور الحناشي وزوجته من السلطات السويسرية الأربعاء، ويجري التحقيق معهما بشبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
و قد قتلت امرأتان نتيجة تعرضهما للطعن في محطة القطارات الرئيسية في مدينة مرسيليا الفرنسية مطلع هذا الشهر على يد التونسي احمد الحناشي كما تبنى تنظيم داعش الارهابي هذه العملية مدعيا أن منفذ عملية الطعن من عناصره، ونفذ العملية “استجابة لنداءات استهداف دول التحالف” الدولي.