تونس-افريكان مانجر
كشفت صحيفة “الصباح في عددها الصادر اليوم 6 نوفمبر،أنّ الوحدات الأمنيّة لإقليم الأمن الوطني بصفاقس الجنوبيّة تمكّنت قبل أيام من الكشف عن مجموعة من الأشخاص تنشط تحت صبغة جمعيّة “ثقافية وتربوية “تعنى في ظاهرها بتقديم يد المساعدة للتلميذات والطالبات على صقل مواهبهنّ يشتبه في اندماجهم في الإرهاب.
وقد احتفظ أعوان الأمن بثلاثة أشخاص و هم رئيس الجمعيّة وأمين المال والمكلّف بالإدارة قبل أن يتعهّد أعوان الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني وقاضي الإرهاب بالقطب القضائي بمواصلة التحقيقات .
في سياق متّصل أيضا، تفيد المعلومات الأوليّة بأنّ الجمعيّة تستقطب الفتيات بهدف نشر الفكر المتطرّف وحثّ المستقطبات على لبس النقاب والجهاد وهو ما أكّده سفر طالبة ذات الـ25ربيعا خلسة عن عائلتها إلى بؤر التطرّف ونشرها فيما بعد صورها وهي حاملة لسلاح “كلاشنكوف” عبر موقع التواصل الاجتماعي ليثبت فيما بعد أنّها كانت منخرطة صلب الجمعيّة ذاتها ،كما تلقّى أعوان الأمن كذلك عدّة شكايات تفيد من طالبات كنّ من رواد الجمعيّة وقررن مغادرتها بأنّ ما كان يحدث داخل كواليس الجمعيّة لا يبعث على الاطمئنان.
هذا وبتفتيش الجمعيّة تمّ العثور على أموال مشبوهة المصدر ووثائق منها ماهو مكتوب بخط اليد يؤكّد بأنّها تلقّت تبرّعات أجنبيّة ،غير أنّ الموقوفين نفوا ذلك وهو ما جعل السلط القضائيّة تأذن بمواصلة الأبحاث في القضيّة وتحديد نوعيّة النشاط الحقيقي لهذه الجمعيّة.