تونس-أفريكان مانجر
أكدت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2015 أن الشهيد الراعي “مبروك السلطاني ” لم يتم توظيفه من أي جهة عسكرية أو أمنية كانت، ولم يتم تسليمه المبالغ المالية التي تم ذكرها، والتسجيل الذي تم نشره على أساس أنها إعترافاته هي تصريحات تم تلقينه إياها وإجباره على قولها تحت طائلة التهديد بالسلاح.
و اعتبرت الوزارة أن ,الفيديو الذي تم تنزيله على الشبكة العنكبوتية من طرف المجموعة الارهابية التي قامت بإغتيال الشهيد مبروك السلطاني ,يدخل في إطار محاولة تبرير الجريمة الشنيعة التي تم إرتكابها، وإظهار ولاء المجموعة التي نفذتها للتنظيم الإرهابي الذي تتبنى أفكاره، والمساهمة الفعلية منها في الحملة الإعلامية والعالمية الهادفة لإظهار مدى دموية هذا التنظيم
هذا وتعتبر هذه العمليات الخطوات الأولى لهذه المجموعات من أجل محاولة السيطرة على المناطق المحيطة بالجبال المتحصنين بها، في ظل عدم تفوقهم العددي والاديولوجي فيها، وذلك بترهيب المواطنين في ذات المناطق وترويعهم بغاية إجبارهم على التعاون معهم وإثنائهم عن أداء واجبهم في إعلام الجهات الأمنية والعسكرية عن تحركات هذه العناصر بحسب نص البلاغ الصادر عن الوزارة .