تونس- أفريكان مانجر
دعا وزير دفاع فرنسا السابق هرفي موران في مقابلة صحافية نشرت اليوم، المؤسسات المالية الدولية إمهال تونس لتسديد ديونها.
وقال وزير الدفاع الفرنسي السابق هرفي موران في حوار أجرته معه “لوبوان” الفرنسية: “على المؤسسات الدولية المقرضة لتونس أن تفهم أنه من الواجب امهال تونس الوقت الكافي حتى تتمكن من موازنة حساباتها”، وفق مقتطفات من الحوار نشرتها رئاسة الحكومة التونسية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
ويأتي هذا التصريح على هامش زيارة رسمية يؤديها رئيس الحكومة مهدي جمعة حاليا إلى فرنسا وفي وقت تعصف فيه أزمة مالية بتونس وما ادى إلى تكبدها عجز بميزانية الدولة يقدر بـ9% من الناتج الاجمالي المحلي والى ايجاد صعوبة في صرف رواتب الموظفين بمؤسسات الدولة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي السابق هرفي موران في الحوار مع المجلة الفرنسية “ان تونس في طريقها الى النجاح ويجب توجيه اعاناتنا الأوروبية للتنمية بكثافة نحو هذا البلد.”، وفق تعبيره مؤكدا أنه “لا يمكن لمصاعب تونس الاقتصادية والاجتماعية أن تجهض هذا الجنين الديمقراطي”.
وقال موران إنه ” لو كان لدينا (فرنسا) سياسة خارجية أوروبية لجعلت من تونس مركز اهتمامها، لأن ما يحدث سوف يحدد نوعية العلاقات بين ضفتي المتوسط خلال العشريتين القادمتين”، وفق ترجيحه.
ولاحظ وزير الدفاع الفرنسي السابق بشأن الأجواء العامة على اثر زيارة أداها مؤخرا إلى البلاد التونسية، أن تونس تستعد لانجاح انتخاباتها بعد أن استتباب الأمن وعودة الثقة بالمؤسسة الأمنية وقدرة المؤسسة العسكرية على مواجهة الارهابيين في جبل الشعانبي، وفق شهادته.