تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أعلن مسؤولون في نقابة أمن تونسية أمس الخميس أن أعضاء في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس وحراس شخصيين لرئيس الحركة راشد الغنوشي يحملون أسلحة غير مرخصة من وزارة الداخلية.
وقال وليد زروق عضو “نقابة الامن الجمهوري” (غير حكومية) في مؤتمر صحفي إن المدير السابق لإقليم (مديرية) الامن في أريانة (شمال شرق) أصدر منذ مدة تعليمات إلى الشرطة بإطلاق سراح أربعة من الحراس الشخصيين لراشد الغنوشي تم إيقافهم بعد ضبطهم داخل سيارة مستأجرة وبحوزتهم أسلحة غير مرخصة.
وأوضح محمد الرويسي الكاتب العام للنقابة ان الشرطة طاردت سيارة هؤلاء في مدينة أريانة بعد أن لاحظت ان راكبيها كانوا يشهرون أسلحتهم من نوافذ السيارة دون اعطاء تفاصيل عن نوعية هذه الاسلحة.
من ناحيته أفاد حبيب الراشدي الكاتب العام المساعد للنقابة ان النيابة العامة أمرت قبل 8 اشهر بسجن الشرطي سفيان بلحاج عمر بتهمة حرق مقر حركة النهضة في مدينة حمام الغزاز من ولاية نابل (شمال) وذلك بعد إعلامه الشرطة عن حيازة مسؤول في مكتب حركة النهضة بالمدينة سلاحا ناريا دون ترخيص.
وقال الراشدي ان القضاء اصدر أول أمس الأربعاء قرارا بالإفراج عن الشرطي سفيان بلحاج عمر بعد ثبوت براءته من التهم الموجهة إليه.
ويحظر القانون التونسي حيازة اسلحة نارية على غير المنتمين إلى أجهزة الامن من دون تراخيص من وزارة الداخلية، ويفرض عقوبات بالسجن على المخالفين.
وتواجه حركة النهضة اتهامات بإدخال اسلحة الى تونس وتخزينها إلا أنه وفي أوت الماضي نفى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة هذه الاتهامات ووصفها بأنها “ادعاءات”. (د ب أ)