تونس-أفريكان مانجر
قال سامي القناوي الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني ل “افريكان مانجر” إنّ الوضع الأمني ببلادنا هشّ، وهو ما يُفسر استهداف الوفود السياحية في بلادنا في أكثر من مناسبة إلى جانب استهداف الأمنيين والعسكريين والمدنيين.
وأضاف المصدر ذاته أنّه من الوارد تسجيل عمليات إرهابية أخرى وتعليقا على الإجراءات الأمنية التي اقرها رئيس الحكومة الحبيب الصيد والمتمثلة في أساسا في رصد مكافآت مالية لكل من يُعلم على عناصر إرهابية و وتسليح الأمن السياحي ودعوة جيش الاحتياط، ، قال القناوي إنّ هذه القرارات مهمة وضرورية.
في المقابل أكد المصدر ذاته أنّ دعوة نحو 1000 شرطي لحماية المؤسسات السياحية من شنها ان تنهك وتشتت المجهودات الأمنية، وقد دعا الى إحداث شركات خاصة تكون تحت إشراف وزارة الداخلية تتولى حماية النزل والوحدات السياحية
كما افاد محدّثنا أنّه كان من الأفضل دعوة الأمنيين المحالين على التقاعد نظرا لما يتمتعون به من خبرة أمنية عوضا عن استدعاء جيش الاحتياط.
و يأتي هذا التصريح غداة الهجوم الإرهابي الدامي في سوسة، والذي خلف ردودا واسعة منددة بالجريمة التي وجهت ضربة قوية لصناعة السياحة في البلاد، قررت الحكومة التونسية استدعاء قوات الاحتياط إلى إجراءات أخرى في الصدد إثر الهجوم الأسوأ من نوعه مؤخرا في البلد العربي الأفريقي الذي يعتمد في اقتصاده كثيرا على الإيرادات من قطاع السياحة.