تونس- افريكان مانجر
نشرت مؤخرا صحيفة “ديلي مايل” البريطانية تحقيقا حول العملية الإرهابية التي استهدفت الجمعة الماضي نزلا بسوسة، ووفقا لما نشرته الصحيفة فإنّ عوني أمن كانا حاضرين على عين المكان أين حدث الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا وقد رفضا التصدي للإرهابي.
وبحسب ما رواه مهدي الجمالي عامل بنزل “امبريال مرحبا” وكان حاضرا عند وقوع العملية الإرهابية فإنّ أحد عوني الامن رفضا التصدي للهجوم لأنّه لم يكن يرتدي واقيات ضدّ الرصاص. وقد أكد المصدر ذاته أنّ عونين امنيين كانا خائفين ورفضا الدخول في مواجهة الإرهابي لعدم ارتدائهما الواقيات من الرصاص.
وكانت مدينة سوسة الساحلية قد عاشت الجمعة الماضي على وقع عملية إرهابية استهدفت نزلا بمرسى القنطاوي، حيث تعمد الإرهابي سيف الرزقي فتح النار بشكل عشوائي باتجاه السياح المتواجدين على شاطئ النزل وه ما اسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا أغلبهم يحملون الجنسية البريطانية.
وعقب العملية الغادرة، اكد وزير الداخلية ناجم الغرسلي أنه كان من الممكن القضاء على الإرهابي عقب سقوط الضحية الثالثة أو الرابعة في حال كان هناك ما يكفي من التأمين المسلح بالنزل، مشيرا إلى وجود خلل مشترك في التعاطى مع هذه العملية بين أمن الدولة و أمن النزل.