تونس- أفريكان مانجر- وكالات
عقد المتحدثان الرسميان لوزارتي الدفاع والداخلية التونسيين، ظهر اليوم الخميس، ندوة صحافية إثر التئام خلية الأزمة الحكومية، التي أشرف عليها رئيس الحكومة مهدي جمعة، على خلفية العمليات “الإرهابية” التي قامت بها مجموعات مسلّحة في قبلي، بالجنوب التونسي ووادي الليل قرب العاصمة تونس، بالإضافة الى انفجار لغم في جهة ساقية سيدي يوسف على الحدود مع الجزائر.
وقُتل مدني في قبلي، وأُلقي القبض على عنصرين مسلّحين، كما قُتل أمني في وادي الليل التي تحصّن فيها المسلحون في أحد المنازل الذي تتواجد به زوجة أحد المتشددين وطفليه.
وأكد المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي، أن “قوات الأمن أثبتت من خلال هذه العملية جاهزيتها”. ولفت إلى أن “القوات الأمنية، بما فيها الجمارك، ستشارك في تأمين الانتخابات”.
وشدّد أن “لا أحد يستطيع منع إنجاز هذه الانتخابات في ظروف آمنة، وأن التونسيين سيذهبون الى الاِقتراع يوم الأحد المقبل بكثافة لمواجهة هذه التهديدات”.
وتحدث الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، بلحسن الوسلاتي، من جهته عن انفجار اللغم بساقية سيدي يوسف. ولفت إلى أن الانفجار “أسفر عن سقوط بضع الجرحى فقط”. وأضاف أن “هذه المجموعات تهدف إلى إرباك الانتخابات، غير أن العمليات الاستباقية للجيش والأمن بصدد إفشالها”.
يشار إلى ان تقارير أفادت أن الأمن لم يتدخل إلى حد مباشرة بالمنزل الذي يتحصن به الارهابيون في وادي الليل تفاديا لسقوط قتلى من مدنيين من أطفال ونساء.