افريكان مانجر- وكالات
لأول مرة في المغرب، منع العاهل المغربي محمد السادس الأئمة والخطباء وجميع المشتغلين في المهام الدينية من “ممارسة أي نشاط ديني أو سياسي” ومنع “اتخاذ أي موقف سياسي أو نقابي” بالإضافة إلى المنع عن “القيام بكل ما يمكنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية”.
ووقع العاهل المغربي محمد السادس بحسب ما نقلته مواقع اخبارية الخميس 3 جويلية 2014 مرسوما ملكيا يدعو كل العاملين في الحقل الديني المغربي إلى “التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة” بالإضافة إلى منعهم من “مزاولة أي نشاط” مدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص، إلا بـ “ترخيص مكتوب من الحكومة” مع استثناء “الأعمال العلمية والفكرية والإبداعية” التي لا “تتعارض مع طبيعة” مهام رجل الدين.
ويأتي القانون الجديد في سياق ما تسميها الرباط، بإصلاحات الحقل الديني، التي انطلقت في أعقاب أول تفجيرات إرهابية هزت مدينة الدار البيضاء في ربيع العام 2003.
وينص قانون الانتخابات في المغرب على منع استعمال المساجد في أي حملة انتخابية.