افريكان مانجر-وكالات
قال احد يهود جربة ميخائيل (40 عاما) وهو أب لخمسة أبناء، لوكالة فرانس براس بأنه لا يرتدي الـكيبا (طاقية رأس يعتمرها اليهود المتدينون) خارج الحارة الكبيرة بجزيرة جربة خوفا من ردود فعل محتملة.
وقال انا لا أخاف من أهالي جربة الذين نعيش معهم منذ زمان، بل من أناس قد يكونون غرباء ولا يعرفوننا، ونجهل كيف ستكون ردة فعلهم.
وقال ميخائيل يقولون (في الدستور) أننا دولة ديمقراطية ومدنية لكن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مسلما. وهذا يزعجني كثيرا.
و ينص الدستور التونسي على المساواة بين المواطنين امام القانون وفي الحقوق والواجبات
وأشار نفس المتحدث إلى أن أولياء الأمور يفضلون تزويج بناتهم في سن 18 أو 20 عاما وتكوين أولادهم في مجال صناعة المجوهرات بهدف حماية الجالية اليهودية والحفاظ على تقاليدها.
و يرى بعض اليهود بحسب نفس المصدر أن جاليتهم هي المنغلقة على نفسها أكثر من اللازم.
وقالت سيدة يهودية طلبت عدم نشر اسمها لنفس وكالة الأنباء ان انغلاق اليهود على أنفسهم في جربة ضيق على أبنائهم آفاق المستقبل.
هذا و يشتغل أغلب يهود جربة في صناعة وتجارة المجوهرات.