تونس-افريكان مانجر
قال وزير الداخلية لطفي بن جدّو الأربعاء 28 ماي 2014 إنّه علم بتبنّي “الدولة الإسلامية في تونس” لحادث الهجوم المسلّح على منزله في القصرين، وإعلان هذا التنظيم للهجوم على شبكة التواصل الاجتماعي، مؤكّدا أنّه تمّ فتح بحث في جدية هذا التصريح لمعرفة أفراد هذا التنظيم.
وأشار في حوار مع موزاييك إلى أنّه وحسب بعض الشهادات الأولية لمتساكني المنطقة فان احد التكفيريين المهاجمين جزائريّ الجنسيّة.
وأكّد لطفي بن جدّو أنّ المجموعة الإرهابية لم تأتي من المنطقة العازلة المغلقة في الشعانبي بل تسلّلت من جبل السلّوم وهي منطقة أخرى وإمكانية التسلل ممكنة لان المنطقة متشعبة، مشيرا إلى أنّهم ترجّلوا من الجبل وأقدموا على سرقة سيّارة مسروقة من أحد سكّان حي الزهور وجدوها راسية امتطوها ونفذوا بها الهجوم.