تونس- أفريكان مانجر
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2013 إن على السلطات التونسية أن تطلق على الفور سراح المصور مراد المحرزي، الذي تم اعتقاله لأنه صور شخصًا يلقي بيضة على وزير الثقافة، وفق بيان صحافي أصدرته.
واعتبرت هذا الاعتقال صفعة لحرية الإعلام. والدليل الوحيد الذي أستخدم ضدّ مراد المحرزي، الذي يواجه تهمة المشاركة في الاعتداء، هو اعتراف مزعوم قال إنه لم يوقع عليه. بينما قال مدير القناة التلفزيونية التي يعمل فيها إنه كان هناك في إطار عمله لصالح القناة. لا يجب محاكمة مصور تلفزيوني فقط لأنه قام بتصوير اعتداء ما.
وكانت الشرطة قد اعتقلت مراد المحرزي، مصور قناة إسطرلاب تي في، في 18 أوت، بعد يومين من تصوير المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي وهو يلقي بيضة على وجه وزير الثقافة مهدي المبروك. وفي 23 أوت وجهت النيابة العمومية تهمًا إلى مراد المحرزي، ومن بينها التحضير للاعتداء على موظف عمومي والاعتداء على الأخلاق العامة. وسوف تنطلق محاكمة مراد المحرزي في 5 سبتمبر. وإذا تمت إدانته، فسيواجه عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى سبع سنوات.