تونس- أفريكان مانجير
أعلن حزب ” الرحمة ” الإسلامي اليوم الثلاثاء 31 جويلية 2012 عن حصوله على التأشيرة القانونية مؤخرا والتي تخول له النشاط السياسي في تونس في وقت كشف فيه هذا الحزب عن مطالبته لاعتماد الشريعة الإسلامية في الدستور.
ويعتبر هذا الحزب رابع حزب ذي خلفية اسلامية في تونس يتحصل على تأشيرة رسمية بعد حزب النهضة والحزبين السلفيين “جبهة الإصلاح” و”التحرير”
و أكد رئيس الحزب سعيد الجزيري على موقعه على مبادئ الحزب والمتمثلة أساسا في اعتماد الشريعة الإسلامية كمبدأ من مبادئ الدستور والعمل على إصلاح البلاد وتغيير العقلية السياسية. كما شدد سعيد الجزيري أن الحزب سيطالب بإدراج الشريعة في الدستور.
يذكر أن الجزيري تم ترحيله من كندا عام 2007 إلى تونس وكان إماما لجامع القدس في مونريال. وحسب تصريحات له لوسائل إعلام أجنبية فقد تعرض للاضطهاد والمحاصرة من قبل النظام السابق.
كما أكد هذا الأخير أنه يحمل شهادات طبية تسلمها من أطباء من ولاية كاليفورنيا الأميركية تثبت تعرضه للتعذيب في عهد النظام السابق.
ويعتبر حزب سعيد الجزيري حديث التأسيس حيث تم احداثه مؤخرا وتحصل على الفور الترخيص من رئاسة الحكومة التي يسيطر عليها حزب النهضة الاسلامي.
ويعرف مؤسس الحزب بأنه قائم على “الرحمة والمودة والعدل والمساواة بين جميع أفراد الشعب التونسي، كما أنه حزب مبني على شريعة الله ورسوله”.
يشار إلى أن قانون الأحزاب في تونس يمنع الترخيص لحزب ذي خلفية دينية وهو ما تم مخالفته منذ اسداء الترخيص الأول لحزب النهضة الاسلامي والذي فاز بأكثرية المقاعد في المجلس التأسيسي في انتخابات 23 أكتوبر الماضية.