يبدو أن الاستياء الفلسطيني من استقبال هنية الذي تميز بكثير من التجاوز البروتوكولي سيترجم باعتذار عباس عن حضور الذكرى الاولى للثورة
. الملاحظون أعربوا عن خشيتهم من أن تنخرط تونس تحت حكومة النهضة في سياسة المحاور البغيضة التي تقسم العرب الى ثوريين وعملاء لاسرائيل مثلما جاء في كل خطب هنية في تونس .ويخشى نفس الملاحظين من أن يتحول مكتب حماس المنتظر فتحه في تونس الى أحد عوامل الاستقطاب وتبتعد بلادنا عن نهجها الرصين في تناول القضايا العربية لتتحول الى دمشق جديدة بعد قرب انهيار نظام الممانعة في سوريا .