إنطلقت اليوم الإثنين في نواكشوط أشغال ورشة تدوم يومين حول المبادرات الإقتصادية وتشغيل الشباب في شمال إفريقيا وذلك بإشراف الوكالة الوطنية لترقية الشباب في موريتانيا ومؤسسة تعزيز القدرات في إفريقيا.
وترأس حفلَ الإفتتاح الوزير المنتدب لدى وزير التعليم الوطني المكلف بالتكوين المهني محمد ولد خونا كما حضره أعضاء آخرون في الحكومة.
ويندرج هذا اللقاء في إطار التحضير لقمة الإتحاد الإفريقي المقبلة حول تشغيل الشباب المقرر إنعقادها من 29 يونيو إلى الأول يوليو المقبل بعاصمة غينيا الإٍستوائية مالابو.
ويحظى بدعم بعض الشركاء مثل المصرف الدولي والشراكة الجديدة للتنمية في إفريقيا (نيباد) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والمكتب الدولي للشغل.
ويشارك في الإجتماع ممثلون عن الوكالات الوطنية للتشغيل في كل من الجزائر ومصر والمغرب وتونس وموريتانيا كما يحضره ممثلون عن جمعيات شبابية من السنغال والتوغو وبوركينا فاسو وتنزانيا والمغرب ورواندا.
وتتناول الورشة قضايا تخص الشباب والتشغيل في شمال إفريقيا بقصد “بلورة حلول تأخذ في الحسبان البُعد المرتبط بتعزيز القدرات”.
وتعمل مؤسسة تعزيز القدرات في إفريقيا على رفع التحديات متعددة الأبعاد عبر خلق فضاءات لتطوير سياسات الحوار بين مختلف القطاعات داخل البلد الواحد. كما تطمح إلى “تكوين وتعزيز القدرات المحلية المستدامة لصياغة وتسيير سياسات التنمية في إفريقيا جنوب الصحراء