قال سفير أنغولا لدى الكونغو الديمقراطية إميليو خوسيه دي كارفالو في مؤتمر صحفي عقده بكينشاسا إن النزاع النفطي القائم .بين البلدين أحيل على تحكيم الأمم المتحدة
وكشف الدبلوماسي الأنغولي الذي تطرق للعلاقات بين كينشاسا ولواندا في آفاق إحياء الذكرى ال35 لاستقلال بلاده التي سيتم إحياؤها يوم 11 نوفمبر المقبل أنه .فيما يتعلق بهذا الملف يجب انتظار حكم الأمم المتحدة
وأوضح كارفالو أن الكونغو الديمقراطية تخلت عن مشروع إقامة منطقة المنفعة المشتركة المتفق عليها .بين البلدين مفضلة اللجوء إلى تحكيم الأمم المتحدة
وكانت أنغولا قد وافقت على إعداد اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع الكونغو الديمقراطية شريطة الإحترام الصارم للإتفاقيات الموقعة بين البرتغال .وبلجيكا
وفي هذا الإطار لجأت الكونغو الديمقراطية إلى التحكيم الدولي حيث تقدمت في مايو 2009 بطلب لدى الأمم المتحدة لتوسيع مساحتها في إطار ترسيم حدودها .البحرية طبقا للحق في البحر
وترى الكونغو الديمقراطية أنه يجب زيادة فضاءها البحري الحالي من 40 كلم في عرض الساحل إلى 200 كلم أي بامتداد 4000 كلم مربع في مساحة تغطي المنطقة النفطية التي تضخ منها أنغولا 500 ألف برميل من النفط يوميا بينما لا تنتج الكونغو الديمقراطية سوى 20 ألف .برميل يوميا
وتسعى الكونغو الديمقراطية لاستعادة حقوقها من خلال الحصول على جانب من الحقول النفطية للمربعات .التي تستغلها الشركات متعددة الجنسيات لصالح أنغولا