دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة .للإحتياطيات العالمية
وطالبت اللجنة في تقرير حصلت وكالة للصحافة على نسخة منه في نيويورك أمس الخميس باستبدال العملة .الأمريكية
وذكر التقرير الذي جاء بعنوان “الإقتصاد العالمي والمسح الإجتماعي” أن الدولار أصبح غير قادر على حماية القيمة وهو شرط مسبق لإستقرار عملة الإحتياط”.0 يذكر أن الضجة الأخيرة لإستبدال الدولار كعملة عالمية أثيرت عقب الأزمة الإقتصادية العالمية والتي قالت لجنة الأمم المتحدة إنها “أظهرت أن العملة الأمريكية كانت غير مجهزة للدفاع عن التجارة العالمية”.0
ووصف التقرير الدولار بأنه “عملة عالمية غير جديرة بالثقة ويجب إستبداله بنظام أكثر إستقرارا”.0 ولاحظ التقرير “أن الدول التي لديها إحتياطيات كبيرة بالدولار عانت من إنخفاض قيمة أموالها نتيجة .لمشاكل الدولار التي أثرت سلبا على تجارة وارداتها
وأشار التقرير إلى أن دعم نظام عالمي موحد لنقل السيولة يلغي الإعتماد على تخزين الإحتياطيات بعملة .معينة
وأعرب التقرير عن دعمه لحقوق السحب الخاصة التي تتكون من سلة من العملات. ويحدد صندوق النقد الدولي .قيمة حقوق السحب الخاصة في ظل النظام الحالي
وأوضح التقرير أن صندوق النقد الدولي يمكنه .إجراء تعديلات في قيم العملة إستجابة لتقلبات السوق
كما أشار التقرير إلي أن الأمم المتحدة تدعم المبادرات وتأمل في إيجاد بدائل للدولار يمكن أن تساعد في تعزيز التجارة العالمية والأنظمة المالية وتسمح للدول الأقل نموا بالمزيد من المشاركة ذات .المعنى في الإقتصاد العالمي
وذكر التقرير “أن العودة إلى مسار النمو تتطلب إصلاحات هامة في إدارة الإقتصاد العالمي وتفكير جديد لوضع العالم في مسار للتنمية أكثر استدامة”.0 وقال روب فوس مدير قسم سياسة التنمية والتحليل في إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإقتصادية والإجتماعية إن “تقرير هذه السنة بحث إحتمالات التنمية العالمية في مرحلة ما بعد الأزمة وخلص إلى أن التوازن الرئيسي للإقتصاد العالمي يحتاج لأن يكون دائما”.0 وأبلغ فوس الصحفيين لدي إصدار التقرير “أن التقرير يحث على آليات أكثر فعالية لإدارة الإقتصاد العالمي تتطلب إجراء فحص كبير للآليات الحالية”.0 وأوضح فوس أن الكثير من الأزمات في السنوات الأخيرة ومن ضمنها أزمتي الوقود والغذاء نشأت بدرجة كبيرة عن الفشل الشامل في الإقتصاد العالمي والضعف في .آليات الإدارة العالمية