علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر قريب من شركة “إير بوركينا” للطيران بواغادوغو اليوم الثلاثاء أن العديد من الطائرات التابعة لهذه الشركة التي تضررت من ظاهرة الطيور .التي تتلف المحركات لم تستطع القيام برحلات
وتعود ملكية شركة “إير بوركينا” -التي تأسست سنة 1967- لمجموعة للأمير آغا خان منذ 21 فبراير 2001 كما تمتلك هذه المجموعة شركات طيران أخرى مثل “إير مالي” و”إير أوغندا”.0
وأوضح المدير العام لشركة الطيران محمد غلاله أن السبب الرئيسي لإضطراب الرحلات الجوية للشركة هو الخطر الذي تشكله الطيور مما تسبب في عدم إحترام برنامج الرحلات التي يتم غالبا تأجيلها أو إلغاؤها نهائيا .وتوجيه المسافرين لشركات أخرى
وقال غلاله “إننا سجلنا خلال السنة الجارية فقط خمسة حرائق تسببت فيها الطيور وقد كنا مضطرين لإستبدال محركات 3 من طائراتنا” مؤكدا أن الشركة لم .تشهد مثل هذا الوضع من قبل
ويتسبب جمود الطائرات في إنعاكسات وخيمة على الشركة التي تسوء سمعتها إضافة للخسائر المالية وأكد المدير العام في هذا الصدد أنه يتم حاليا توظيف كل .شيء من أجل إصلاح هذا الوضع
ويعتقد أن دولة بمفردها أو شركة طيران بمفردها لن تستطيع حل مشكلة خطر الطيور مضيفا أن “الأمر يتعلق بظاهرة إقليمية ودولية إذ يجب الإهتمام بها”.0 ومن جانبه صرح رئيس مجلس إدارة شركة “إير بوركينا” للطيران مامادي سانو أنه تم إخطار وكالة .أمن الملاحة الجوية بإفريقيا ومدغشقر بهذه المشكلة